أحدث الأخبار مع #جامعة برمنغهام


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
خلايا جذعية لعلاج أمراض الكبد دون جراحة
ووفقا للمكتب الإعلامي لجامعة برمنغهام البريطانية، سيساعد هذا الابتكار في تجنب الحاجة إلى زراعة الكبد في حالات تليف الكبد الحاد. وقالت ماريا أرنو، الأستاذة المشاركة في الجامعة: "يُعد زرع الكبد حاليا الخيار العلاجي الوحيد للعديد من أمراض الكبد الحادة، لكن الأطباء كثيرا ما يواجهون صعوبات في العثور على متبرع مناسب. لذلك، يمكن أن تُشكل هذه الطريقة المبتكرة بديلا لزراعة الكبد، من خلال تحسين قدرة الخلايا الجذعية على تجديد أنسجته." وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج من خلال تجارب أُجريت على خلايا HPC، وهي أحد الأنواع الفرعية من الخلايا الجذعية القادرة على التحول إلى أنسجة كبدية متنوعة. ورغم محاولات سابقة لاستخدام هذه الخلايا لتجديد الكبد، فإن معظمها باءت بالفشل، إذ لم ينجُ سوى عدد ضئيل من خلايا الكبد عالية الأداء داخل العضو. ويقترح علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون حلا لهذه المشكلة من خلال تغليف الخلايا الجذعية بجزيئات "لزجة" ترتبط بشكل انتقائي بأنسجة الكبد التالفة. وانطلاقا من هذه الفكرة، اختار الباحثون مجموعة من الكربوهيدرات القادرة على الارتباط بالخلايا الجذعية وأنسجة الكبد البشرية، بمساعدة "غراء" جزيئي خاص. وبحسب الباحثين، فإن هذا "الغراء" لا يؤثر سلبا على الوظائف الحيوية لخلايا الكبد عالية الأداء، بل يساعد على توزيع الخلايا الجذعية بشكل أكثر اتساقا في المناطق التالفة، ويعزز التصاقها بسطح العضو. وقد اختبر العلماء هذه الطريقة بنجاح على نماذج كبدية مصغرة مزروعة في أنبوب اختبار. وقالت أرنو: "لا تتطلب طريقتنا تعديلا في بنية جينوم الخلية، مما يُسهّل استخدامها في الممارسة السريرية. ونعتقد أن بالإمكان تطبيق التقنية على أنواع أخرى من الخلايا الجذعية لأغراض مختلفة، لكننا بحاجة إلى دراسة تأثيرها على النشاط الحيوي والاستجابة المناعية للخلايا قبل الانتقال إلى التطبيق العملي." المصدر: تاس كشفت دراسة إسبانية حديثة أن اتباع نظام غذائي معين يقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بالتمثيل الغذائي (MASLD)، والذي يعتبر أحد أكثر أمراض الكبد انتشارا. تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة. ذكر الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف أن مشكلات الكبد تترك آثارا سلبية على الصحة النفسية لدى الإنسان. يتمتع الكبد بقدرة عالية على التجدد بفضل بنيته، ولكن لهذه القدرة حدود معينة. يعتقد العلماء أن الكبد مسؤول عما يصل إلى 500 وظيفة منفصلة في جسم الإنسان، بما في ذلك مكافحة الالتهابات، وتقسيم الطعام إلى طاقة ومساعدة الجسم على التخلص من النفايات.

أخبار السياحة
منذ 6 أيام
- علوم
- أخبار السياحة
علماء: البشر استوطنوا سفوح جبال الهيمالايا منذ أكثر من 10 آلاف عام
كشف فريق دولي من علماء الوراثة، ولأول مرة، النقاب عن التسلسل الكامل للجينومات الخاص بأفراد ينتمون إلى عدد كبير من الشعوب التي تعيش في المناطق المرتفعة من منحدرات جبال الهيمالايا. وأشارت دراسة هذه الجينومات إلى توقيت مُبكر بشكل غير متوقع لاستيطان البشر لهذه المنطقة من قارة أوراسيا، يعود إلى حوالي 10 آلاف عام. جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن جامعة 'برمنغهام' البريطانية. وقال الأستاذ المساعد مارك هابر من فرع جامعة 'برمنغهام':' للمرة الأولى أتيحت لنا فرصة لدراسة التاريخ الجيني لسكان جبال الهيمالايا وتحديد تلك التكيفات الفريدة التي تمكنهم من البقاء على ارتفاعات كبيرة فوق مستوى سطح البحر. لقد نجحنا في الكشف عن مساعدة العزلة وهجرات الشعوب والانتقاء الطبيعي البشر على التكيف مع الحياة في واحدة من أقسى الظروف على كوكب الأرض'. كما أشار الباحثون، إلى أن علماء الوراثة من جميع أنحاء العالم يدرسون بنشاط، منذ عدة عقود، جينومات شعوب جبلية مختلفة تعيش في منطقة التبت وغيرها من المناطق المرتفعة على الأرض ذات المناخ القاسي للغاية. وقد ازداد الاهتمام بهذه الأبحاث بشكل إضافي بعد أن اكتشف العلماء أن جزءاً من التباينات الجينية الفريدة 'للسكان الجبليين' قد ورثها التبتيون عن البشر القدامى الدينيسوفان. وقادتهم هذه الاعتبارات إلى إجراء واحدة من أوسع الدراسات من نوعها، حيث جمع العلماء وفكّوا الشفرة الجينية الكاملة لـ 87 فردا من شعوب تقطن في 16 منطقة على سفوح جبال الهيمالايا والمناطق المتاخمة لها في التبت، الواقعة في الصين والهند وبوتان ونيبال. وفي المجمل تمكن العلماء من تحديد أكثر من 5 ملايين تباين نقطي (طفرات) في بنية الجينات، كانت شائعة بين سكان الجبال ولم تكن مميزة لشعوب الأرض الأخرى. بالإضافة إلى التباين 'الدينيسوفي' المعروف مسبقا في جين EPAS1، الذي يساعد على البقاء في جو ذي تركيز منخفض من الأكسجين، اكتشف العلماء عشرات الطفرات الأخرى المرتبطة بوظائف الجهاز التنفسي والأيض والمناعة والنشاط البدني. وأكدت دراستها أن جميع شعوب الهيمالايا كانت أقرب إلى بعضها البعض منها إلى سكان الأراضي المنخفضة، كما أشارت إلى أن أسلافهم وصلوا إلى هذه المنطقة قبل 10 آلاف سنة على الأقل. وكان هذا الاكتشاف مفاجأة لعلماء الوراثة، لأن نتائج الحفريات السابقة أشارت إلى أن البشر وصلوا إلى المناطق المرتفعة في جبال الهيمالايا بعد ذلك بآلاف السنين. كما اكتشف الباحثون آثاراً لهجرات جماعية للشعوب عبر جبال الهيمالايا في العصور التاريخية اللاحقة، بما في ذلك خلال عصر وجود سلالة غوبتا في الهند والإمبراطورية التبتية. ويشير ذلك إلى أن جبال الهيمالايا لم تكن حاجزا منيعا ومهجورا كما اعتقد المؤرخون في الماضي. المصدر:


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- علوم
- روسيا اليوم
علماء: البشر استوطنوا سفوح جبال الهيمالايا منذ أكثر من 10 آلاف عام
وأشارت دراسة هذه الجينومات إلى توقيت مُبكر بشكل غير متوقع لاستيطان البشر لهذه المنطقة من قارة أوراسيا، يعود إلى حوالي 10 آلاف عام. جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن جامعة "برمنغهام" البريطانية. وقال الأستاذ المساعد مارك هابر من فرع جامعة "برمنغهام":" للمرة الأولى أتيحت لنا فرصة لدراسة التاريخ الجيني لسكان جبال الهيمالايا وتحديد تلك التكيفات الفريدة التي تمكنهم من البقاء على ارتفاعات كبيرة فوق مستوى سطح البحر. لقد نجحنا في الكشف عن مساعدة العزلة وهجرات الشعوب والانتقاء الطبيعي البشر على التكيف مع الحياة في واحدة من أقسى الظروف على كوكب الأرض". كما أشار الباحثون، إلى أن علماء الوراثة من جميع أنحاء العالم يدرسون بنشاط، منذ عدة عقود، جينومات شعوب جبلية مختلفة تعيش في منطقة التبت وغيرها من المناطق المرتفعة على الأرض ذات المناخ القاسي للغاية. وقد ازداد الاهتمام بهذه الأبحاث بشكل إضافي بعد أن اكتشف العلماء أن جزءاً من التباينات الجينية الفريدة "للسكان الجبليين" قد ورثها التبتيون عن البشر القدامى الدينيسوفان. وقادتهم هذه الاعتبارات إلى إجراء واحدة من أوسع الدراسات من نوعها، حيث جمع العلماء وفكّوا الشفرة الجينية الكاملة لـ 87 فردا من شعوب تقطن في 16 منطقة على سفوح جبال الهيمالايا والمناطق المتاخمة لها في التبت، الواقعة في الصين والهند وبوتان ونيبال. وفي المجمل تمكن العلماء من تحديد أكثر من 5 ملايين تباين نقطي (طفرات) في بنية الجينات، كانت شائعة بين سكان الجبال ولم تكن مميزة لشعوب الأرض الأخرى. بالإضافة إلى التباين "الدينيسوفي" المعروف مسبقا في جين EPAS1، الذي يساعد على البقاء في جو ذي تركيز منخفض من الأكسجين، اكتشف العلماء عشرات الطفرات الأخرى المرتبطة بوظائف الجهاز التنفسي والأيض والمناعة والنشاط البدني. وأكدت دراستها أن جميع شعوب الهيمالايا كانت أقرب إلى بعضها البعض منها إلى سكان الأراضي المنخفضة، كما أشارت إلى أن أسلافهم وصلوا إلى هذه المنطقة قبل 10 آلاف سنة على الأقل. وكان هذا الاكتشاف مفاجأة لعلماء الوراثة، لأن نتائج الحفريات السابقة أشارت إلى أن البشر وصلوا إلى المناطق المرتفعة في جبال الهيمالايا بعد ذلك بآلاف السنين. كما اكتشف الباحثون آثاراً لهجرات جماعية للشعوب عبر جبال الهيمالايا في العصور التاريخية اللاحقة، بما في ذلك خلال عصر وجود سلالة غوبتا في الهند والإمبراطورية التبتية. ويشير ذلك إلى أن جبال الهيمالايا لم تكن حاجزا منيعا ومهجورا كما اعتقد المؤرخون في الماضي. المصدر: حذر علماء بريطانيون من جامعة "ليدز" من أن يؤدي ذوبان الجليد عن قمة إيفرست إلى عواقب كارثية لسكان عدة دول تعتمد على موارد المياه من مرتفعات الهيمالايا.